الجمعة، 13 نوفمبر 2009

عن التربية الاجتماعية اتكلم



ان التربية الاجتماعية علما حديثا وقديما فى نفس الوقت ! فان المجتمعات لم تعرف هذا العلم وتؤمن به الا فى مطلع القرن العشرين وذلك علما بان الانسان احتاج لاخيه الانسان منذ فجر التاريخ فى المساعدة والتاقلم مع ظروف الحياة الصعبة وهذا صلب العمل فى التربية الاجتماعية ومن هنا نخلص بان التربية الاجتماعية - من وجهة نظرى -هى ذلك العلم الذى يسعى بكل الطرق الى احداث نقلة اجتماعية حضارية فى المجتمعات التى تعانى من نقص حاد فى الخدمات الاجتماعية وهى تسعى ايضا الى تدعيم المجتمعات التى بدات فى تطبيق الخدمات الاجتماعية بين افرادها وكذلك العمل مع المجتمعات التى تقدمت وتميزت فى تلك الخدمات ومن هنا فهى تعمل مع جميع انواع المجتمعات ( من لسي لديه ادنى نوع من الخدمات - ومن سعى خطوات بسيطة ويريد ان يكمل - ومن تقدم وتميز ويريد ان يطور من نفسه كى يبدع فى العمل الاجتماعى ) ولذلك فاننا هنا وبدورنا سنسعى جاهدين بان نتعاون سويا - مجتمع الاخصائيين الاجتماعيين كى نأخذ بيد زملائنا الاخصائيين المبتدئيين وكذلك نرتقى بزملائنا الاخصائيين المجتهدين وذلك بمعاونة زملائنا الاخصائيين الاجتماعيين المبدعيين والمتميزين فمن اليوم فان الباب مفتوح على مصراعيه لكل من لديه اى مشاركة من الممكن ان تساعد فى تقدم ورقى هذه المدونة التى انشئت خصيصا لنا نحن مجتمع الاخصائيين الاجتماعيين الذى لم ولن تقف بينهم اى حدود فهم كانوا ولازالوا وسيبقوا دائما اخصائيين اجتماعيين بلا حدود . والله ولى التوفيق

هناك 4 تعليقات:

  1. اللقاء الإقليمى لقيادات التربية الأجتماعية ومكاتب الخدمة المدرسية تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عرفات عرفات وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية . وكان محاور اللقاء عن :
    1- تفعيل دور مكاتب الخدمة الأجتماعية المدرسية فى مواجهة وإدارة الأزمات (الكوارث الطبيعية / والأمراض والأوبئة ... )
    2- الميثاق الأخلاقى للأخصائى الأجتماعى بين الواقع والمأمول
    3- الممارسة العامة فى الخدمة الأجتماعية
    4- الخدمة الأجتماعية ودورها فى تدعيم وتفعيل المشاركة المجتمعية .
    وقد أسفر المؤتمر عن بعض التوصيات التى يتم رفعها لسيادة الوزير لمناقشتها .
    فالمحور الخاص بالأزمات والكوارث تم عمل توصيات بضرورة تشكيل وحدة الأزمات بالمدرسة مكونة من العاملين بالمدرسة وعمل لجان متخصصة لكل أزمة وتدريب العاملين على الأساليب المتبعة فى كل أزمة . وأيضاً ضرورة عمل خريطة مجتمعية تضم الهيئات والمؤسسات ورجال الأعمال الذين يمكن أن يساهموا فى تقديم المساعدات أثناء وبعد الأزمة .وأيضاً عمل تدريبات للطلاب على كيفية التصرف عند حدوث أى كارثة وأصدار كتيب من الوزارة للطلاب يتم توجيههم إلى كيفية التعامل والتصرف مع الأزمات المختلفة .

    ردحذف
  2. المحور الثانى : المارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
    هي التي تشتمل على مساعدة الأفراد ، والأسرة ، والجماعات الصغيرة ، والأنساق الكبرى من أجل إحداث التغيير الذي يضمن وجود أفضل علاقة ممكنة بين الأفراد وبيئتهم ، ففي هذه العملية فإن كل طرق الخدمة الاجتماعية التقليدية والحديثة يتم استخدامها بشكل فردى أو كلى وذلك لمقابلة الحاجات الفعلية وتخفيف الضغوط بأساليب تعزز أو تقوى القدرات لأنساق العميل ، لذلك فالممارسة العامة صممت لحل المشكلات أو الوقاية منها في مختلف المستويات الخاصة بالتدخل سواء كانت شخصية أو أسرية أو على مستوى المنظمة أو على مستوى المجتمع المحلى.
    مفهوم الممارس العام في الخدمة الاجتماعية
    هو المهني الذي يتم إعداده في إطار أسس معرفية ومهارية وقيميه لتتوافر لديه الكفاءة في العمل مع مختلف الأنسـاق سواء أفراداً أو أسر أو جماعات أو منظمات أو مجتمعات لمساعدتها على إشباع احتياجاتها ومواجهة مشكلاتها.
    وبناء على ما سبق فإن العمل في إطار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية يستلزم استخدام المصطلحات الآتية:
    o نسق المشكلة أفضل من استخدام مصطلح المشكلة.
    o التقدير أفضل من استخدام مصطلح التشخيص.
    o أنساق التعامل أفضل من استخدام مصطلح العميل.
    o التنفيذ (تطبيق) أفضل من استخدام التدخل العلاجي.
    o المعلومات أفضل من استخدام البيانات.

    أهداف الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
    1. مساعدة الناس لزيادة كفاءتهم وقدرتهم على حل المشاكل أو التكيف معها من خلال مساعدتهم على اختيار أفضل البدائل لمواجهة تلك المشكلات.
    2. مساعدة الناس في الحصول على الموارد المتاحة وتوجيههم إلى الاستفادة من المؤسسات التي تقدم الخدمات التي يحتاجون إليها.
    3. زيادة استفادة الناس من المؤسسات وزيادة تجاوب تلك المؤسسات معهم.
    4. تسهيل التفاعلات بين الأنساق المختلفة في البيئة الاجتماعية.
    5. التأثير في التفاعلات بين المؤسسات المجتمعية من خلال القيام بأنشطة تنسيقية.
    6. التأثير على السياسات الاجتماعية حيث أن من أهداف الممارسة العامة النهوض بالسياسات والتشريعات التي ترفع من مستوى البيئة الاجتماعية والمساهمة في حل مشاكل الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات بل السعي إلى معرفة واكتشاف الأسباب المجتمعية لتلك المشاكل وتدعيم الجهود التي تحسن من البيئة ارتباطاً بالأهداف الوقائية.
    7. التدخل بفاعلية لصالح السكان الأكثر تعرضاً للخطر أي الأكثر تعرضاً للمشكلات
    مداخل ونماذج الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
    1. المدخل المعرفي السلوكي :
    يهدف إلى تعديل وتحسين السلوك من خلال مساعدة نسق العميل ليتعلم أكثر واقعية وإيجابية فيما يتعلق بالمعرفة والتفكير والخبرات الحياتية ، ويتطلب هذا المدخل أن يكون لدى نسق العميل القدرة والرغبة في التغير ، حيث يقوم نسق محدث التغير بملاحظة نسق العميل وتحليل طرق تفكيره واستخدام الأساليب الفنية والعلاجية المصممة لإحداث تغيير طويل المدى لعادات وطرق تفكير نسق العميل الخاطئة ، ويعد المدخل المعرفي السلوكي من المداخل العلاجية التي يمكن أستخدمها مع العديد من المشكلات والمواقف خاصة مشكلات الاكتئاب والعدوان وضعف تقدير الذات والأفكار الخاطئة لدى العملاء ، ويمكن استخدام هذا المدخل مع الأطفال من عمر عشر سنوات ومع المراهقين والبالغين
    2. مدخل التدخل في الأزمات :
    عبارة عن مجموعة من المفاهيم المرتبطة باستجابات الناس الناتجة عن تعرضهم لمواقف جديدة أو خبرات غير مألوفة لهم ، وقد تكون تلك المواقف في صورة كوارث أو نكبات طبيعية أو تغيير في المراكـز أو الوضع الاجتماعي أو التغيرات المرتبطة بمراحل نمو الإنسان الذي يعتمد على التدخل السريع والتخلص الفوري من الأعراض المصاحبة للأزمة وتحديد مصادر المساعدة لزيادة قدرة العميل على الإدراك والتقدير والإحساس.
    المداخل والنماذج الوقائية:1. الوقاية الأولية
    وهى الأفعال التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم لمنع الظروف المعروفة المسببة لظهور المشكلات الاجتماعية
    2. الوقاية الثانوية :
    هي تلك الجهود التي تحد من امتداد خطورة المشكلة ، من خلال الاكتشاف المبكر لوجودها ، وعزل المشكلة وتأثيرها عن الآخرين ، أو التقليل من المواقف التي تؤدى بهم للوقوع في المشكلة إلى أدنى حد ، والعلاج المبكر.

    ردحذف
  3. وتنبع أهمية المشاركة من:
    - كونها هدف فى حد ذاتها لتعويض تفكيك العلاقات فى المجتمع وخلق روح التعاون.
    - المشاركة وسيلة للتعبير عن ممارسة الديمقراطية لأنها تعبر عن احتياحات المستفيدين وتحمى مصالحهم وخاصةً الفئات الأكثر احتياجاً.
    - تعمل المشاركة على تقليل المقاومة الجماهيرية وتحقق تعاون الجماهير لاتخاذ القرارات الهامة الخاصة بالأبعاد والعمليات المادية والاجتماعية والسياسية للتنمية بما يحقق الاستقرار الاجتماعى.
    - تعوض المشاركة بعض النقص فى تمويل مشروعات التنمية بالجهود الذاتية.
    - تساعد السياسة ومتخذى القرار فى معرفة الامكانات والحاجات والمعوقات الرئيسية للمشروعات, فضلاً عن أنها تعد ممارسة هامة لإثراء وعى الجماهير وضمان فاعليتها وحفاظها على مشروعها التنموى.

    دور الخدمة الاجتماعية فى دعم وتفعيل المشاركة المجتمعية
    وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل التى تؤدى الى عزوف الأفراد علي المشاركة الاجتماعية فإن أهمية قضية المشاركة بصفة عامة والمشاركة الاجتماعية بصفة خاصة تقتضى البحث فى الأليات أو المقترحات اللازمة لتفعيل عملية المشاركة وتتمثل هذه المقترحات فى:
    - خلق قنوات من خلالها تكون المشاركة ايجابية وليست شكلية. وتعتبر المجالس المحلية المنتخبة انتخاباً حراً مباشراً وبطريقة نزيهة وكذلك الجمعيات الأهلية قنوات شرعية يمكن تشجيع الأهالى على الاشتراك من خلالها فى الحياة السياسية والاجتماعية.
    - وضع التشريعات اللازمة التى تضمن وتؤكد وتحمى المشاركة.
    - تهيئة المناخ العام الذى يدفع لمزيد من المشاركة الايجابية من خلال الحرية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب فلا فضل لأحد الا بالعمل والعطاء.
    - تقوية روح الشورةى والمشاركة فى صنع القرار من خلال المؤسسات المختلفة مؤيدة ومعارضة سياسية وتعليمية وثقافية.
    - ضرورة قيام رجال الدين بدورهم فى التوعية والتأكيد على بث قيم الشورى وكل ما يتصل بقيم المشاركة فى المجتمع .

    ردحذف
  4. هو ده التفاعل بجد
    واتمني التواصل دائما
    ومشكورة كتير
    على المشاركة الفعالة

    ردحذف