الجمعة، 13 نوفمبر 2009

نمذج لخطة عامة للتربية الاجتماعية ( ينصح بتطبيقة فى المدارس )

الخطة العامة للتربية الاجتماعية

مقدمة :

تطورت وظيفة المدرسة من مجرد مؤسسة للتعليم إلى مؤسسه تعليميه تربويه ذات وظائف اجتماعيه فلم تعد المدرسة مجرد وسيله تلقين المعرفة إنما أصبحت وسيله لتكوين المواطن الصالح والمنتج أيضا.

فالمدرسة تقوم بترجمة احتياجات المجتمع إلى برامج دراسيه وتزويد الطالب بالمهارات والخبــرات لكي يكون قادرا على المساهمه الإيجابيه في مختلف نواحي النشاط بحيث يصبح وحده إنتاجيه صالحـــــه في المجتمع .

كما أصبحت المدرسة مسؤلة مع الأسرة في توفير التنشئـــه الاجتماعيـــه لأبنائها عن طريق المدرسة يتعلم الفرد القيم والمعايير ويكتسبها ويستدخلها تدريجيا لكي يضيفها إلى إطاره المرجعي للسلوك .

والتربية الإجتماعيه تقوم بمعاونة المدر سه على أداء رسالتها التعليمية والتربوية والقوميــة وذلك عن طريق تهيئة مجال الخدمات الفردية والجماعية والمجتمعية للطلاب والبيئة المحيطة فهي تسـاعد الطلاب على مواجهة مشكلاتهم الفردية وتمكنهم من الانضمام لجماعات متعددة بغرض تنمية هوايتهم ومهاراتهم المختلفة وتدعيم علاقاتهم واكتساب خبرات وتجارب جديدة كم تقوم التربيـــــة كذلك بتدعيم العلاقات بين المدر سه والأسرة .

الأهداف العامة للخطة:-

1- مساعدة الطالب كحاله فرديه وكعضو في جماعة كمواطن يعيش في المجتمع لتحقيق النمو المتوازن المتكامل لشخصيته والاستفادة من الخبرة التعليمية إلى أقصى حد ممكن .

2- تنشئة الطالب اجتماعيا وتدريبه على الحياة والتعامل الانساني الايجابي .

3- تزويد الطالب بالخبرات والجوانب المعرفية لإعداده لحياة اجتماعيه أفضل .

4- تعديد سلوك الطالب غير المتكيف مع المجتمع المدرسي وإكسابه القدرة على التفوق الاجتمــــــــاعي السوي .

5- مساعدة الطالب للتعريف على استعداده وقدراته وميوله وتنميتها والاستفادة منها أقصى استفـــــــادة ممكنه مع التركيز على حالات التفوق العلمي وتوفير سبل الرعاية لضمان استمرار تفوقه .

6- التكامل مع المجتمع من أجل استثمار الطاقات البشرية المتاحــــــــة وحفظها على العمل البناء وربط الطالب بالبيئة المحلية .

7- خدمة المناهج المدرسية والربط بين المدر ســــــــه والاسره ليتكامل دورها في بناء شخصية الطالب والربط بين المدر سه والبيئة التي توجد بها باعتبارها مركز إشعاع علمي وثقافي .

8- نشر الوعي الصحي بين الطلاب على أوسع نطاق من خلال برامج النظافة الشخصيــــة والعائليـــــة والعامة ومن خلال المحافظة على التنظيم السليم للتغذيـــــــة في مراحل عمر الإنسان وهى ما يسمى بالطب الوقائي لان التطلع إلى الأفضل حتمية حياه وضرورة بشريه .

9- يجب أن نعرف أن البيئة تشكل أحد المكونات الرئيسية لنمو الطالب من كافـــــــة المجالات حيث تعتبر البؤرة الرئيسية التي تلعب دورا هاماً في بناء جسمه وتنمية قدراته العضلية والعصبيـــــة وتدخل في تشكيل نسيج فكره وعقله وذكائه .

10- التأكيد على معنى التربية السكانية وأهميتها كعمليه لاتخاذ القرار المنطقي لتحسين نوعيـــــة الحياة لان حجم السكان وعلاقتها بتوفير الغذاء والمياه والسكن والدخل والتعليم والرعاية الصحيــة ووصف العلاقة بين الغذاء والتغذية والسكان هو تأثير عدم التوازن بين الغذاء والسكان والنتائج المترتبـــــــة على سوء التغذية بالنسبة للأداء الجسماني والعقلي للفرد وبالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصاديـــة ونوعية الحياة .

11- تعميم مفهوم التربية من أجل المواطن لحق شعور وجداني اجتماعي يرتبط بالولاء والانتمــــــــــاء للمجتمع .

وفى ضوء هذه الأهداف فان التربية الاجتماعية تعمل من خلال الجوانب الاتيه :-

· الجانب التنموي:-

ويتضمن تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب عن طريق جماعات منتظمة يشترك فيهــا أكبر عدد من الطلاب يمارسون خلالها الانشطه المتعددة التي تساهم في نموهم الجسمي والعقلي والاجتمـــــاعي والنفسي كما تستثمر أوقات فراغهم وتنمى قدراتهم الابداعيه وتشبع ميولهم وهواياتهم كالجماعات الاجتماعيـــــــــــة

(جماعة الرحلات – اسرة مناهضة التدخين والادمان - جماعة الخدمة العامة - الجمعية التعاونية المدرسية - جماعة الوعي القومي – جماعة الادخار وترشيد الاستهلاك) وجماعات النشاط المصاحبة للمواد الدراسية .

· الجانب الوقائي:-

ويتمثل في مجموعة الجهود التي تبذل والوسائل التي يتم توفيرها لتغيير الظروف والأوضاع الاجتماعية والانفعالية التي تؤثر على الطلاب تأثيرا سلبيـــــا بما يؤدى إلى وقايتهم من أسباب الانحراف ومعاونتهم على مواجهة الصعوبات والمشكلات وكيفية التغلب عليها .

وتحرص التربية الاجتماعية على تجنيد كافة الطاقات الممكنة سواء داخل المدرسي أو خارجه لضمــــان رسم خطه متكاملة للوقاية حفاظا على عدم تردى الطلاب براثن الانحرافات والاضطرابـــــات . وذلك عن طريق تنفيذ مجموعة البرامج العامة ( المسابقات - الرحلات المعسكـــــرات- الـــــندوات - المؤتمـــــرات مشروعات الخدمة العامة وخدمة البيئة – تبادل الزيارات – الاحتفالات بالمناسبات الدينية والقومــــــــية المهرجانات )

· الجانب العلاجي:-

ويتمثل في مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على مواجهــــــــة مشكلاتهم بأنفسهم المواجهة العلمية السليمة والتي تعوق نموهم وإفادتهم من الحياة الاجتماعية الافاده الكاملـــة عن طريق تطبيق الأسلوب المهني الذي يتناسب مع كل حاله ( نفسيه – سلوكيه – اجتماعيه صحية – مدرسيــــــه اقتصاديه )

مجالات الخطة:-

1- خدمات فرديه 2- جماعات النشاط 3- خدمات مجتمعيه

4- البرامج العامة والأنشطة 5- الإدارة الاجتماعية 6- النشاط الصيفي

أولاً : الخدمات الفردية :-

*بحث الحالات السلوكية والاجتماعية والنفسية والمدرسية للطلاب وتطبيق القواعد المهنية والفنيـــــــــة والعمل في خدمة الفرد عند التصدي لبحث هذه الحالات واستخدام الاتجاهات الحديثة في خدمــــــــة الفرد حسب ظروف كل حاله .

*تخصيص ملف لكل حاله من الحالات التي يتم بحثها بطريقه منظمة ويخصص لكل حالـــــــة منها ملف سرى يضم أوراق ومستندات ووثائق الحاله ( استمارة البيانات الأولية – المقابلات – أي مستندات خاصـــــــة بالحالة )

*تسجيل المواقف السريعة التي تقوم فيها بتوجيه النصح والإرشاد أو وسائل أخرى أو متابعــــة الحالات المتكررة في هذه المواقف للتعامل كحالات فرديه إذا لزم الأمر .

*بحث حالات الطلاب المتفوقين وتوفير مقومـــــــات التنمية .

*بحث المعوقين وغيرهم من الحالات التي تحتاج رعاية واهتمام .

*تناول الحالات التي تحتاج معونات اقتصاديه معينه بالبحث وتوفر لها ما يلزمها في سريه تامـــــــة مع المحافظة على مشاعرها .

* الاستعانة بالموارد المختلفة لمساعدة الحالات الخاصة ( جمعية رعايـــــــة الطلاب – وغيرها من المساعدات البيئية المحيطة .................. الخ )

· العمل مع الطلاب المتفوقين :- فنقوم بحصر الطلاب المتفوقين شهريا في النواحي العلمية والاجتماعية والثقافية والفنية والكشفية ............. ونعمل على إتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب لتوظيف تفوقهـــــم للاستفادة به في كل المجالات والبرامج والانشطه التي نراها مناسبة لكل نشاط أو مجال والعمل على تنمية التفوق بخلق المنافسة الشريفة والبناءة والموجهة من هؤلاء الطلاب حتى يزداد تفوقهم . وذلك باستخدام الوسائل المتاحة لتحقيق الرعاية للمتفوقين( رحلات – مجالس الاتحادات الطلابيــــــة المعارض – الندوات – المحاضرات – المناظرات – المناقشات المنتظمة – المناظرات – التوجيــــــه الجمعي – لوحة الشرف دراسة الحالات الاجتماعية ).

· العمل مع المتأخرين دراسيا :- حصر الطلاب المتأخرين دراسيا عن طريق المعايير المعروفة (الرسوب في ماده أو مجموعه من المواد وكذلك بالاسترشاد بأي مدرس المواد المختلفة ومحاولة التعرف على أسباب التأخر والاستفادة من الموارد البشرية والمادية الموجودة بالمدرســـــــــة وبالتعاون مع اداره

المدر سه لعلاج هذه الحالات عن طريق مجموعات التقوية .

· العمل في مجال رعاية المعوقين :- حصر هؤلاء الطلاب المعوقين أمثال ( مرضى القلب – شلل الأطفال مرضى السكر – ضعاف السمع – نقص الأطراف – ضعاف البصر الشديد ) . وتقديم الرعاية اللازمة الملائمة لهذه الحالات ماديا ومعنويا والاستفادة بجمعية رعاية الطلبة ومكتب الخدمة الاجتماعيــــــــة بالمديرية بدمنهور والتأمين الصحي على الطلاب وغيرها من المصادر المختلفــــــــــة وتوجيههم إلى البرامج والجماعات والأنشطة البديلة التي تتفق ونوع الاعاقه لكل مهم وتعويضهم عن ذلك العجز .

· العمل مع الطلاب متكررى الغياب وعدم انتظامهم بالمدرسة :- وذلك عن طريق متابعة الغياب أسبوعيا لاكتشاف حالات الغياب المتكرر . نقوم بعد ذلك بدراسة الحالات والوقوف على أسباب ذلك وتضــــــع خطه العلاج المناسبة لكل حاله نقوم بالاتصال بالجهات التي تعينها ذلك وخاصة الاسره .

ثانيا: الخدمات الجماعية (العمل مع جماعات النشاط ) :-

* نقوم بتوضيح ماهية الجماعات المدرسية وأهدافها وخطوات تكوينها وكيفية وضع خطـــــــــه لتحقيق أهدافها وتوظيفها والإشراف عليها وتقويمها وذلك منذ أول يوم من بداية العام الدراسي وذلك عن طريق طابور الصباح والحصص الخالية التي لا يشغلها مدرس ماده علميه .

* تكوين الجماعة بحيث تكون ممثله لصفوف وفصول المدر سه من الطلاب .

· الإشراف المباشر على جماعات النشاط الاجتماعي ( جماعة الرحلات – جماعة الخدمة العامـــــــــــــة اسرة مناهضة التدخين والادمان – الجمعية التعاونية المدرسية – جماعة الوعي القومي – جماعة الادخار ) وذلك باعتبارهمـــــا يمسان جانبا من جوانب عملية في خدمة الفرد وخدمة الجماعة .

· الإشراف الغير مباشر على الجماعات المدرسية الأخرى العلمية والثقافيــــــــــة وذلك عن طريق تقديم المشورة الفنية وتدريب القيادات على كيفية التوظيف والتسجيل والدعم المادي لها .

· تحديد موعد الاجتماع الدوري لكل جماعه ومكانــــــه .

· الحث على بث روح الحب والاعتزاز بالوطن وتعميق الارتباط بين الطلاب ومجتمعاتهم ودعم وتعميق القيم الثقافية والاجتماعية والخلقية والدينية لممارستها علميا والسوك بمقتضاها ولتمكينهم من تمحيص ما يتساقط عليهم من قيم وافده .

· جعل الجماعات والبرامج والمعسكرات والرحلات فرص أمام الطلاب للوقاية من التطرف والتعصـــــــب ليحل محلها السلام والتراحم وحب الآخرين .

· تنظيم المسابقات الفردية أو الجماعية في مجالات الأنشطة المتنوعة والاشتراك في المسابقات التي ترد بها نشرات من الاداره أو المديرية أو الإدارة العامة للتربية الاجتماعية ....................الخ .

ثالثا : في مجال الخدمات المجتمعية وتنسيقها :-

* العمل على تشكيل المجالس المدرسية اللازمة لمعاونة إدارة المدرسه في تنظيم العمل وتحقيق رسالة المدرسه في التربية ( الاداره – الآباء والمعلمين – الاتحاد – النشاط ......................... الخ )

* مع خطة عمل لكل من هذه المجالس وتحديد مواعيد الدوريـــــــة وأهداف كل مجلس من هذه المجالس والأمر التي يحرص بدراستها حرصا على عامل الوقت أثناء الاجتماع ومنعا لتكرار مناقشة موضوعـــات واحده في مجالس مختلفة .

·إعداد جدول الأعمال والتسجيل الفني وصياغة القرارات لكل مجلس ومتابعة تنفيذ هذه القرارات وفتــح لسجلات اللازمة لكل مجلس .

·أمانة سر المجالس التالية ونعمل على عقد اجتماعاتها في المواعيد الدورية ( مجلس إدارة المدرســــه مجلس الرواد - مجلس النشاط – مجلس الآباء والمعلمين – الجمعية العمومية للآباء والمعلميـــــــن - الجمعية العمومية للعاملين بالمدرسة ) .

·القيام برسم السياسة العامة للأنشطه وتوزيع الاعتمادات المالية ( من المصادر المختلفة ) ووفقــــــــــا للاحتياجات الطلابية الفردية والجماعية .

·يقوم الاخصائي الاجتماعي بالإشراف على مجالس الفصول من بداية تشكيلها وحتى نهاية أعمالهــــــــا وأنشطتها في نهاية العام الدراسي والتركيز على الفصل باعتباره الوحده الأساسيه والتأكيــــــــد على الموضوع المحوري قيادات طلابية تواكب العصر بالمشاركة في الخطة الإستراتيجية للتعلم .

·التبصير بأهداف الاتحادات الطلابية وتشكيلاته ومستويات والإعلان عنها .

·توضيح دور كل طالب ( مقرر) ممثل لكل دور من أدوار النشاط بهذه المجالس وكذلك دور أمين المكتب التنفيذي للفصل والأمين الساعد والمقررين .

·مساعدة هذه المكاتب على وضع خطه لخدمة الفصل والمدرسة والطلاب بصفه عامه كمـــــا في اللجان الخمس (الدينية و الثقافية – العلمية – الاجتماعية – الرياضية – الفنية ) والعمل على تنفيذ هذه الخطة تحت إشراف رائد الفصل بما يؤكد عملية النمو الديمقراطي .

·تدريب الطلاب عن طريق هذه المكاتب على تحمل المسؤليه والتعاون وإنكار الذات ورعايـــــــة مصالح الفصل والمدرسة عن طريق أنشطه الفصل وتطبيقها بالأسلوب الديمقراطي السليم والتأكيـــد على ربط الطلاب بقضايا الوطن والمجتمع .

·العمل مع البيئة والمجتمع عن طريق :-

* تنظيم برامج لدعم الصلة بين المدرسة والمنزل كبرنامج قادة الفصول الهادفة وكذلك دعوة الآبـــــــاء للمدرسة في المناسبات وتكوين جو أسرى عائلي داخل المدرسة .

* التوعية بالوظيفة الاجتماعية المشتركة لكل من الأسرة والمدرسة في ضوء المتغيرات المعاصرة .

* دعوة ولى الأمر باستمرار للوقوف على مستوى الطالب لخلق علاقة مشتركه بينهم .

* إصدار الأدلة والكتيبات المناسبة لتوجيه القيادات الطلابية بدورها في المجتمع المدرسي .

رابعا : البرامج العامة والأنشطة :-

* البرامج العامة والمسابقات :-

1- المعسكرات بمختلف أنواعها وخاصة معسكرات اليوم واليومين .

2- الإسهام في تخطيط وتنفيذ البرامج والمؤتمرات والندوات والمسابقات الدينية والقومية والاجتماعية.

3- إعداد الملفات الخاصة بكل برنامج أو معسكر .

4- تنفيذ ما تراه الإدارة مناسبا ومتفقا مع إمكانية واحتياجات ووفق رغبــــــــــات الطلاب واستعدادهم وحسب الظروف المادية المتاحة

5- التركيز على المشروعات الجديدة والهادفة لخدمة البيئة لربط الطلاب بوطنهم وبيئتهم .

6- اكتشاف الحالات الفردية التي توجد بين صفوف الطلاب من خلال هذه البرامج ونستطيع أيضـــا عمل وتكوين برامج لعلاج كثير من هذه الحالات والحالات الأخرى .

* قد تكون هذه البرامج وقائية وانمائيه وعلاجيه.

خامسا : البحوث العامة :-

* كل مجتمع من المجتمعات يتعرض في بعض فترات حياته إلى مواجهه خاصة لبعض الصعوبـــــــــــات والعقبات والمجتمع المدرسي بصفه خاصة يتعرض طلابه إلى مواجهة بعض الصعوبات التي تختـــــــلف نوعياتها وحدتها باختلاف مواجهة المدرسة لها وسنقوم بتحديد هذه الصعوبات وهو ما تسمى بالظاهرة العامة السائدة في المدرسة ونعمل على تحديدها وإجراء بعض البحوث العملية اللازمة لها .

سادسا: الإدارة الاجتماعية :-

1- وضع الخطة العامة والبرنامج الزمني للتربية الإجتماعيه واعتمادها من مدير المدرسه .

2- تسليم نسخه للسيد مدير المدرسة والاحتفاظ بنسخه للعمل بها وتسليم نسخه للتربية الإجتماعيـــــــــه بالإدارة لمتابعة التنفيذ .

3- تدريب الطلاب على طريقة إدارة الاجتماعات وتنظيمها .

4- تدريب الطلاب عن طريق الجماعات والبرامج والأنشطـــــــــــــة على تسجيل على التسجيل والإعداد للاجتماعات .

5- تدريب الطلاب على طريقة الإدارة في البرامج العامة والمشروعات والجماعـــــــــــــــــات والمجالس والاحتفالات والمعسكرات والرحلات .

الخـــــــــــــــــــــــــــــاتمــــــــــــــــــــه

* لا إنسان بدون مستقبل وردى براق ولا مستقبـــل براق بدون أمل طموح ولا طموح يتحقق إلا بإدارة ناجحة ولا إدارة بدون أهداف ولا أهداف بدون تخطيط دقيق ولا تخطيط دقيق بدون التزام وانضباط ولا انضباط بدون شخصيه متحضرة ناجحة ولا شخصيه متكاملة بدون إنسـان منمى بأسلوب علمي صحي تربوي .

* إنها حلقات متتالية كأنها دائرة كهربائية دقيقه مغلقه ينساب فيها التيار بسلاسة ورشاقة إذ انفصــــلت إحدى وصلاتها انقطع التيار ومن ثم النور وعم الظلام الحالك وبعده الفوضى ثم الضياع .

هكذا هي الحياة في دنيا مفاهيم الحضارة والرقى والارتقاء ،،،،،،،

التربية الاجتماعية
مع خالص شكرى وتقديرى
للاستاذ / أمان عبد العاطى عرفة
موجة التربية الاجتماعية
بادارة وادى النطرون التعليمية
محافظة البحيرة

عن التربية الاجتماعية اتكلم



ان التربية الاجتماعية علما حديثا وقديما فى نفس الوقت ! فان المجتمعات لم تعرف هذا العلم وتؤمن به الا فى مطلع القرن العشرين وذلك علما بان الانسان احتاج لاخيه الانسان منذ فجر التاريخ فى المساعدة والتاقلم مع ظروف الحياة الصعبة وهذا صلب العمل فى التربية الاجتماعية ومن هنا نخلص بان التربية الاجتماعية - من وجهة نظرى -هى ذلك العلم الذى يسعى بكل الطرق الى احداث نقلة اجتماعية حضارية فى المجتمعات التى تعانى من نقص حاد فى الخدمات الاجتماعية وهى تسعى ايضا الى تدعيم المجتمعات التى بدات فى تطبيق الخدمات الاجتماعية بين افرادها وكذلك العمل مع المجتمعات التى تقدمت وتميزت فى تلك الخدمات ومن هنا فهى تعمل مع جميع انواع المجتمعات ( من لسي لديه ادنى نوع من الخدمات - ومن سعى خطوات بسيطة ويريد ان يكمل - ومن تقدم وتميز ويريد ان يطور من نفسه كى يبدع فى العمل الاجتماعى ) ولذلك فاننا هنا وبدورنا سنسعى جاهدين بان نتعاون سويا - مجتمع الاخصائيين الاجتماعيين كى نأخذ بيد زملائنا الاخصائيين المبتدئيين وكذلك نرتقى بزملائنا الاخصائيين المجتهدين وذلك بمعاونة زملائنا الاخصائيين الاجتماعيين المبدعيين والمتميزين فمن اليوم فان الباب مفتوح على مصراعيه لكل من لديه اى مشاركة من الممكن ان تساعد فى تقدم ورقى هذه المدونة التى انشئت خصيصا لنا نحن مجتمع الاخصائيين الاجتماعيين الذى لم ولن تقف بينهم اى حدود فهم كانوا ولازالوا وسيبقوا دائما اخصائيين اجتماعيين بلا حدود . والله ولى التوفيق